أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، لـ«عكاظ» أن: «السعودية سمحت لجميع المسلمين بالقدوم لأداء مناسك الحج ولم تمنع أحدا من أداء الفريضة إلا من أراد السوء والشر، فهؤلاء لابد من منعهم».
وقال: «السعودية لم تمنع سوى من أراد السوء بالحجاج، أما من جاء ليؤدي هذه الفريضة فالدولة فتحت الأبواب وسهلت الطرق والإجراءات كلها وهذا أمر دأبت عليه، فمنذ 100 عام والحج في أمن وطمأنينة ولله الحمد».
وأوضح أن واجب الحكومة السعودية حماية الحرمين الشريفين وإبعاد كل ما من شأنه تعكير صفو الحجيج وإفساد مناسكهم.
وأضاف أن «الدولة ولله الحمد قامت بشؤون الحرمين خير قيام في أمن وأمان واستقرار وتوفير للمعيشة وكافة الخدمات اللازمة».
وعن الأصوات التي أشاعت منع الحجاج الإيرانيين من القدوم لأداء المناسك العام الماضي قال المفتي العام: «كل هذه أحقاد وبغضاء، فالعالم كله يشهد أن السعودية لم تمنع حاجاً نظامياً واحداً، بل تحملت الرسوم وسهلت أفضل السبل وسعت لتذليل كل ما يهم أمر الحجيج».
وزاد: «الدولة واجبها حماية الحرمين وإبعاد كل من فيه سوء وضرر، من أتى حاجاً فأهلا وسهلا ومن أتى مفسداً فلا».
يشار إلى أن منظمة الحج والزيارة الإيرانية امتنعت سابقا عن التوقيع على محضر الترتيبات التي وضعتها وزارة الحج والعمرة لأداء مناسك الحج، ما تسبب في عدم حضور الحجاج الإيرانيين العام الماضي عبر طهران.
وقال: «السعودية لم تمنع سوى من أراد السوء بالحجاج، أما من جاء ليؤدي هذه الفريضة فالدولة فتحت الأبواب وسهلت الطرق والإجراءات كلها وهذا أمر دأبت عليه، فمنذ 100 عام والحج في أمن وطمأنينة ولله الحمد».
وأوضح أن واجب الحكومة السعودية حماية الحرمين الشريفين وإبعاد كل ما من شأنه تعكير صفو الحجيج وإفساد مناسكهم.
وأضاف أن «الدولة ولله الحمد قامت بشؤون الحرمين خير قيام في أمن وأمان واستقرار وتوفير للمعيشة وكافة الخدمات اللازمة».
وعن الأصوات التي أشاعت منع الحجاج الإيرانيين من القدوم لأداء المناسك العام الماضي قال المفتي العام: «كل هذه أحقاد وبغضاء، فالعالم كله يشهد أن السعودية لم تمنع حاجاً نظامياً واحداً، بل تحملت الرسوم وسهلت أفضل السبل وسعت لتذليل كل ما يهم أمر الحجيج».
وزاد: «الدولة واجبها حماية الحرمين وإبعاد كل من فيه سوء وضرر، من أتى حاجاً فأهلا وسهلا ومن أتى مفسداً فلا».
يشار إلى أن منظمة الحج والزيارة الإيرانية امتنعت سابقا عن التوقيع على محضر الترتيبات التي وضعتها وزارة الحج والعمرة لأداء مناسك الحج، ما تسبب في عدم حضور الحجاج الإيرانيين العام الماضي عبر طهران.